في ندوة لـ4 هياكل قضائية: نعيش "كابوسا "..والخطاب "الحربائي" لم يعد ينطلي على احد..

Assabah - 2021-09-11
Lu 235 fois

نظمت صباح اليوم تنسيقية هياكل القضاة وهم نقابة القضاة التونسيين وجمعية القاضيات التونسيات واتحاد القضاة الاداريين واتحاد قضاة محكمة المحاسبات ندوة صحفية بقصر العدالة تحت عنوان "السلطة القضائية في الوقت الراهن"..
وقد اكدت رئيسة نقابة القضاة التونسيين انهم مقبلون على سنة قضائية جديدة ليست كالسنوات التي خلت في ظل السياق التاريخي الذي تعيشه بلادنا وبالتالي فان السنة القضائية لن تكون كسابقاتها.
واكدت العمري بخصوص موقف النقابة من القرارات التي تم اتخاذها بتاريخ 25جويلية انهم هيكل قضائي غير مسّيس وليس له اية ولاءات وانهم مع ما حصل بتاريخ 25جويلية ومع ارادة الشعب لان الأحكام التي يصدرونها تصدر باسم الشعب وان النقابة مصطفة دوما لارادة شعب والقاعدة العريضة للقضاة خاصة الشبان لانها صوت القضاة التونسيين وجهودهم منصبة على خدمة القضاة ولا وقت لديهم للدخول في معارك جانبية والرقص على الحبال او اعادة التموقع؛ مشددة على ان الخطاب الحربائي لم يعد ينطلي على عامة الشعب فما بالك على القضاة.

وأقرت العمري ان الفساد استشرى في عديد القطاعات بما في ذلك القضاء الا انه لا يجب تعميم ذلك على عموم القضاة؛ مضيفة بانه منذ نوفمبر الفارط دعت نقابة القضاة لعدم خلط السياسي بالقضائي خاصة خلال الفترة التي استفحلت فيها الصراعات السياسية وذلك بغية حماية القضاء.
وكشفت العمري انه خلال تلك الفترة كان هناك دفع سياسي لفساد المنظومة القضائية باستخدام آليات قديمة جديدة و خطاب حربائي منمق كي تعاود التاسيس والبناء
ودعت العمري الى اصلاح المنظومة القضائية الذي وجب ان يكون نابعا من القضاة ومن داخل المؤسسة القضائية في اطار التكامل مع السلطة التشريعية والتنفيذية وان تكون الاصلاحات اصلاحات حقيقية وجذرية وان لا تكون اصلاحات ذر رماد على العيون.. وبالتالي فانها تطالب بقية السلط للتعاون والتكاثف خاصة في ظل ما يعيشونه من " كابوس قضائي " يتطلب خطابا حكيما عقلانيا لا اعادة رسكلة وتموقع.
وانتهت العمري بالقول "سنصلح القضاء لان نوايانا صادقة"

من جانبها اوضحت رئيسة جمعية القاضيات التونسيات سيدة القارشي انه تم منذ ايام تعيين من جملة 252ملحقا قضائيا قرابة 192قاضية ما يعني ان المراة اثبتت كيانها وكفاءتها.
وكشفت قارشي ان هناك استهداف للقضاة وخاصة القاضيات اذ شنت مؤخرا حملة لتشهير وتشويه القضاة وهتك اعراضهم وضرب المكتسبات التي حققوها وبالتالي فان القاضي او القاضية لم يعد مطمئنا عندما يصدر حكما.
وشددت على انهم مع محاسبة ومكافحة الفساد والمسار الاصلاحي للمنظومة لكن دون المس من السلطة القضائية ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة القضائية.

سعيدة الميساوي



Septembre 2021
LMMJVSD
01 02 03 04 05
06 07 08 09 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30
<< >>