والدة عمر العبيدي لـ"الصباح نيوز": حرقة ونار اشعر بها الى اليوم.. واطالب بمحاسبة قتلة ابني

Assabah - 2021-07-22
Lu 121 fois

جمعتهم احياء مختلفة لكونهم يشتركون في نفس العذاب وهو عذاب ام عاشت الم فراق فلذة كبدها.. هن امهات لشباب توفوا على يد اعوان الامن في السنوات الأخيرة.. وسيلة العبيدي، والدة عمر العبيدي، الذي توفي منذ سنوات اثر مباراة كرة قدم جمعت فريقه المفضل النادي الافريقي بفريق اولمبيك مدنين، هي واحدة منهن التقيناها في منزل الشاب الذي توفي بجهة سيدي حسين تحدثت لـ"الصباح نيوز" بكل حرقة والم وكأن الواقعة حصلت حديثا رغم مرور قرابة 3 سنوات عليها تحديدا في31 مارس من سنة 2018.. تحدثت والبكاء يقطع صوتها المكلوم لتقول "انا بقيت مشوية على ولدي والمتورطين في قتلو طلقاء".. واضافت بانها تشعر بالالم والحزن لان ابنها الذي وافته المنية على اثر مطاردة امنية كان صغير السن وقد تسبب اعوان الامن يومها من حرمانها من فلذة كبدها بعد دفعه من قبل احدهم ليغرق في وادي بالمقولة الشهيرة "اتعلم عوم".. ابنها الذي لم يمض على خضوعه لعملية جراحية بضعة ايام قبل الواقعة الاليمة. والدة عمر أكدت انها تعيش في الخلاء اكثر من منزلها الذي لم تعد تطيق المكوث فيه بعد وفاة عمر حيث بلغ بها الامر الى مطالبة أصدقائه بعدم المناداة باسمه او اللعب امام منزلها الذي حاولت في احدى المناسبات إضرام النار فيه من شدة الحرقة والالم الذي تشعر به. وطالبت في الاخير بحق ابنها الذي لن تسكت عنه الى اخر رمق في حياتها ومحاسبة من تسبب في موته والقضاء في شانه بالاعدام. سعيدة الميساوي



Juillet 2021
LMMJVSD
01 02 03 04
05 06 07 08 09 10 11
12 13 14 15 16 17 18
19 20 21 22 23 24 25
26 27 28 29 30 31
<< >>